responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 4

محورية
حديث الثقلين
في العقيدة والأحكام


روى الترمذي وغيره عن زيد بن أرقم قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم من الآخر؛ كتاب الله حَبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما (.

وأخرج الطبراني عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إني لكم فرط وإنكم واردون علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين، قيل وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: الأكبر كتاب الله عز وجل. سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به لن تزالوا ولا تضلوا، والأصغر عترتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وسألت لهما ذاك ربي فلا تقدموهما لتهلكوا، ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم).

وروى في كنز العمال عن حذيفة بن أسيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (يا أيها الناس! إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض، حوضي عرضه ما بين صنعاء وبصرى، فيه عدد النجوم قدحان من ذهب وفضة، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ( حديث الثقلين من الأحاديث المجمع على تواتره والمشهور جدا عند كل طوائف المسلمين، وهو متواتر لفظا ومعنى، ويتطابق ويتلازم مع العشرات من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة، ويرتبط ارتباطا وثيقا وتلازميا بها من حيث الدلالة ووضوح المعنى.

ولا أريد طرح الحديث في هذا البحث من حيث السند، فلقد استوفى البحثَ في سنده العشرات من علماء المسلمين شيعة وسنة، وألفوا الكتب التي تُظهر بشكل واضح جلي تواتره وإجماع المسلمين على ذلك.

ولكنني سوف أتطرق إلى المتن في هذا البحث من حيث الدلالة والتطبيق، ومن حيث ارتباط الحديث بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، التي تشترك معه في

نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست