فقال لها: هل لك على هذا بيّنة؟
فجاءت بعليّ (عليه السلام) فشهد لها.
فأنا أشهد أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعطاها فَدك
ثمّ جاءت بأمّ أيمن فقالت: ألستما تشهدان أنّي من أهل الجنّة؟
قالا: بلى.
(قال أبو زيد: يعني انّها قالت لأبي بكر وعمر).
قالت: فأنا أشهد أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعطاها فَدك.
فقال أبو بكر: فرجل آخر وامرأة اُخرى لتستحقي بها القضية.[1]
فشهد لها علي (عليه السلام) واُمّ أيمن
4 ـ وقال الحلبي (ت 1044 هـ) عن الواقدي: ولعل طلب إرثها (عليه السلام) من فدك كان منها بعد أن أدعت (عليها السلام) أنّ النبي (عليه السلام) أعطاها فدكاً.
[1] السقيفة وفدك، الجوهري: 107، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 219، الصواعق المحرقة: 79 ب 2، معجم البلدان: 4 / 239.