responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 82
النصف من فدك، فقدمت عليه رسلهم بخيبر أو بالطريق، أو بعدما أقام بالمدينة، فقبل ذلك منهم، وكانت فدك لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)خالصة له، لأنّه لم يوجب عليها بخيل ولا ركاب.[1]

وقال عمر في حديث له: إن الله عزّ وجل قد خصّ رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحداً غيره، ثمّ قرأ: (وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ)[2]. فكانت هذه خاصة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).[3]

وقال ابن إسحاق: لما سمع أهل فدك بما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بأهل خيبر، بعثوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يسألونه أن يسيرهم ويحقن دماءهم ويُخلّون له الأموال ففعل. فكانت خيبر فيئاً بين المسلمين، وفدك خالصةً لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لأنّهم لم يجلبوا عليها بخيل ولا ركاب.[4]

وقال ابن إسحاق: وبعث أهل فدك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فصالحوه على النصف من فدك، فقبل ذلك منهم، فكانت له خاصة، لأنّه لم يوجف[5] عليها بخيل ولا ركاب.[6]


[1] السقيفة وفدك، الجوهري: 97، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 210.

[2] سورة الحشر: 6.

[3] وفاء الوفاء، السمهودي: 3 / 997.

[4] تاريخ خليفة بن خياط: 83، السيرة النبوية، ابن هشام: 2 / 353.

[5] الوَجْفُ: سُرعة السير. عن لسان العرب: 9 / 352.

[6] تاريخ خليفة بن خياط: 85، السيرة النبوية، ابن هشام: 2 / 353.

نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست