responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 65

قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة.[1]

أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار

7 ـ المسعودي (ت 346 هـ) قال: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبدالله في حصر بني هاشم في الشعب، وجمعه الحطب ليحرقهم، ويقول: إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة، ولا يختلف المسلمون، وأن يدخلوا في الطاعة فتكون الكلمة واحدة، كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم، لما تأخروا عن بيعة أبي بكر، فإنّه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار.[2]


[1] العقد الفريد، الأندلسي: 5 / 13، نشر دار الكتب العلمية، و4 / 259 ـ 260 ط دار الكتاب العربي بيروت.

[2] ذكره المسعودي في مروج الذهب ط الميمنية: 3 / 86، ولا يوجد في طبعات الكتاب الاُخرى، إذ حذفت جملة: كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم الخ، فراجع على سبيل المثال مروج الذهب 3 / 86 ط السعادة، القاهرة سنة 1384 هـ ـ 1964 م و3 / 77 نشر دار الاندلس، بيروت ط الاُولى 1385 هـ ـ 1965 م تحت عنوان ابن الزبير وآل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). و3 / 276 رقم: 1943 نشر الجامعة اللبنانية.

لكن محقق الكتاب الأخير أشار في هامش الصفحة المذكورة معلقاً على كلمة عروة بن الزبير: إنّما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته.

قال: زيادة عن م، حيث جاء بعد ذلك: كما أرهب بنو (= بني) هاشم وجمع لهم الحطب لإحراقهم.

وهذا ما يدلنا على أنّ يد التلاعب والتمويه تريد أن تخفي الحقائق التي لا يمكن ولا يتسنى لأحد إخفاءها، إذ لا بدّ أن تثأر الحقيقة لنفسها.

وكما يشهد على هذه الحقيقة ـ التي أرادوا التعتيم عليها وحذفها من كتاب مروج الذهب ـ كاملا ابن أبي الحديد المعتزلي، فقد ذكر النصّ المذكور كاملا عن المسعودي في شرح نهج البلاغة: 20 / 147 فراجع لترى الحقيقة.

نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست