responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 265

ختم اللهُ رُسلَه بأبيهاواصطَفاه لوَحْيهِ واصطَفاها
وحَباها بالسيِّدَين الزكيَّيــن الإمامَين منه حين حَباها
ولفِكري في الصاحِبَين اللَّذين اســتَحْسَنا ظُلمَها وما راعَياها
منَعا بعلَها من العهد والعقــدِ وكان المُنيب والأوّاها
واستَبَدّا بإمرة دبَّراهاقبل دَفْنِ النبيّ وانتَهزاها
وأتت فاطِمُ تطالب بالإرْثِ من المصطفى فَما ورّثاها
ليت شعري لِمْ خُولِفَت سُنَنُ القُرآن فيها واللهُ قد أبداها
رضي الناس إذ تلَوها بما لميرْضَ فيها النبيُّ حين تلاها
نُسِخت آيةُ المَواريث منهاأم هما بعد فَرضِها بَدّلاها؟
أم ترى آية المودّة لم تأتِ بودِّ الزهراء في قُرباها؟
ثمّ قالا: أبوك جاء بهذاحُجّةً مِن عِنادهم نصَباها
قال: للأنبياء حُكمٌ بأن لايُورثوا في القديم وانتَهراها
أفَبِنت النبيّ لم تَدْرِ إن كانَ نبيُّ الهُدى بذلك فاها!
بَضْعَةٌ من محمد خالفت ماقال؟ حاشا مَولاتنا حَاشاها
سمِعَته يقول ذاك وجاءتتطلُب الإرثَ ضِلّةً وسَفاها؟
هي كانت لله أتقى وكانتأفضلَ الخَلقِ عِفّةٌ ونَزاها
أو تقول: النبيُّ قد خالفَ القرآن وَيْحَ الأخبارِ مِمّن رَواها!
سَلْ بإبطالِ قولهم سورة النَّمــل وسَلْ مريمَ الّتي قبل طاها

نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست