نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن جلد : 1 صفحه : 262
فقعودهم عن هذه وقيامهم
مع هذه يغني عن التحقيق
ولما رأى أبي وقرأ أمرني بأن أطلب منه نسخة القائل فكلّما أصررت عليه أبى أن يذكر، وقال: انك طلبت رسماً لتتعلّم الكتابة فكتبت لك![1]
مظلومة والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والدها
ومن شعر منصور بن الزبرقان النمري:
نفسي فداء الحسين يوم عدا
إلى المنايا عدو لا قافل
ذاك يوم أنحى بشفرته
على سنام الاسلام والكاهل
ما لشك عندي في كفر قاتله
وإنما قلت بكفر الخاذل
كأنما أنت تعجبين ألاّ
ينزل بالقوم نقمة العاجل
لا بعجل الله إن عجلت وما
ربك عمّاترين بالغافل
مظلومة والنبي والدها
بدير أرجاء مقلة جافل
[1] وقد تتبعت العشرات من المصادر لعلي أجد هذه الأبيات أو أعثر على قائلها فوجدتها في كتاب الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم: 3 / 162 تأليف العلامة المتكلم الشيخ زين الدين العاملي النباطي المتوفى سنة 877 هـ وإليكها كما يلي:
ما صحَّ أن المسلمين بأمة
لمحمد، بل أمة لعتيق
جاءت تطالب فاطم بتراثها
فتقاعدوا عنها بكلّ طريق
وتسارعوا نحو القتال جميعهم
لمّا دعتهم ابنة الصديق
فقعودهم عن هذه ونهوضهم
مع هذه يغني عن التحقيق
نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن جلد : 1 صفحه : 262