responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 233
ذلك من فاطمة (عليها السلام)، حتى إنّها أوصت ألا يصلي عليها أبو بكر.[1]

لا يُشهد أحداً جنازتها ممن غضبت عليهم

قال الأستاذ توفيق أبو علم: وقد أوصت الزهراء علياً عليهما السلام بثلاث وصايا وذكر منها الثالثة قال:

أن لا يشهد أحد جنازتها، ممن كانت غاضبة عليهم، وأن تدفن (عليها السلام) ليلا[2].

فادفني ليلا ولا تؤذنن بي أبابكر وعمر

روي أنه لما حضرت فاطمة صلى الله عليها الوفاة أوصت أمير المؤمنين (عليه السلام).. فقالت (عليها السلام): إذا أنا مت فادفني ليلا ولا تؤذنن بي أبابكر وعمر، قال: فلما اشتدت عليها اجتمع إليها نساء من المهاجرين والأنصار فقلن: كيف أصبحت يا ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

فقالت: أصبحت والله عائفة لدنياكم[3].


[1] شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 264، الرسائل السياسية: 467.

[2] أهل البيت (عليهم السلام)، توفيق أبو علم: 184.

[3] السقيفة وفدك، الجوهري: 145.

نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست