وهذه كلُّها منصوباتٌ بأفعال مُضْمَرة، تقديره: أصَبْتَ جَدْعاً، ولَقِيتَ عَقْراً، وبُعْداً.
والزَّحْزَحةُ: التَّنحيةُ، والإِبْعادُ، يقال: زَحْزَحْتُه فَتَزَحْزَحَ.
والرَّواسِي: الجِبالُ، من الرُّسُوِّ: الثَّبات.
والمَهْبِطُ: مَوضِعُ الهُبُوطِ: النُّزولِ.
والرُّوحُ الأمينُ: جِبْريلُ، لأنه صاحبُ الوَحْي، فهو أمينٌ عليه ونَقِمْتُ الشيءَ، أنْقَمُه: إذا كرهتَه، وأنكرتَه، يقال: نَقِمَ، ونَقَمَ. والنَّكالُ: العِقابُ.
والنَّكيرُ: الإنكارُ، ومنه قوله تعالى: (فَكَيْفَ كَانَ نَكِيِرِ)[1].
ويجوز أن يكونَ بمعني الشَّديد الصَّعْبِ، مِن نَكُرَ الأمرُ: إذا صَعُبَ، واشْتدَّ.
والتَّنَمُّرُ: الغَضَبُ، والشِّدَّةُ، وهو بِناءٌ مِن لَفْظِ النَّمِرِ، فى التَّشبُّهِ بأخلاقِه.
وذاتُ اللهِ: تقدّم بيانُه قبلَ هذا.
والتَّكافُؤُ: التَّساوِي.
والسَّيْرُ السُّجُحُ: الَّلِّينُ السَّهْلُ.
[1] سورة الحج: 44.