responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 155

2 ـ برواية أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري
البغدادي (ت 323 هـ) في كتابه السقيفة وفدك.

الرواية الأولى: خطبتها (عليها السلام) في المهاجرين والأنصار

رواها عنه ابن أبي الحديد (ت 656 هـ) في شرح النهج: وقد ذكر قسماً منها، ورواها عنه أيضاً أبو الحسن الأربلي (ت 693 هـ) في كتابه كشف الغمة: 1 / 480. وقد نقلها من نسخة قديمة مقروّة على مؤلفها المذكور.

قال أبو الحسن الأربلي قبل ذكره الخطبة ما نصّه: وحيث انتهى بنا القول إلى هنا فلنذكر خطبة فاطمة (عليها السلام) فإنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عبقة من أرج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف، ونقلتها من كتاب السقيفة عن عمر بن شبة[1]، تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة


[1] جاء في تهذيب التهذيب: 7 / 460 ترجمة رقم: 767 قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق صاحب عربية وأدب، قال الدار قطني: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مستقيم الحديث وكان صاحب أدب وشعر وأخبار ومعرفة بأيام الناس، وقال الخطيب: كان ثقة عالماً بالسير وأيام الناس وله تصانيف كثيرة.

وقال المرزباني في معجم الشعراء: عمر بن شبة أديب فقيه واسع الرواية صدوق ثقة، وقال مسلمة: ثقة أنبأ عنه المهرواني، وقال محمد بن سهل راويته: كان أكثر الناس حديثاً وخبراً وكان صدوقاً نزل بغداد عند خراب البصرة، ونزل في آخر عمره سر من رأى وتوفي سنة 202 وكان قد جاوز التسعين.

نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست