responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 126
الخزر وأرمينية.[1]

قال الرشيد: فلم تبق لنا شيئاً! فتحول من مجلسي.

قال موسى (عليه السلام): قد أعلمتك أنّي إن حددتها لم تردّها!![2]

المأمون ووكيل فاطمة (عليها السلام)

أبو بكر الجوهري: حدّثني محمد بن زكريا قال: حدثني مهدي بن سابق قال: جلس المأمون للمظالم، فأول وقعة وقعت في يده نظر فيها وبكى وقال للذي على رأسه: ناد أين وكيل فاطمة (عليها السلام)، فقدم شيخ عليه دراعة وعمامة وخف تعزى، فتقدم فجعل يناظره في فدك، والمأمون يحتج عليه وهو يحتج على المأمون، ثمّ أمر أن


[1] يمكن أن يقال: إنّ المقصود من حدود فدك هو: الخلافة الإسلامية ولذلك قال له هارون: فلم تبق لنا شيئاً! إذ أن الغاصب إذا أراد ارجاع الحق إلى أهله فليرجعه كاملا لا أن يمسك شيئاً ويعطي آخر إذ أن الخلافة الإسلامية أيضاً حق من حقوقهم كفدك التي هي ملك لهم، وللمغصوب أيضاً أن لا يرضى إلاّ برجوع كامل حقّه! وهذا كما قال العباس بن عبد المطلب لأبي بكر لما قال له أبو بكر: ولقد جئناك ونحن نريد أن نجعل لك في هذا الأمر نصيباً يكون لك؟ فقال له العباس:... فإن كان لنا فلم نرض ببعضه دون بعض...؟

راجع: تاريخ اليعقوبي: 124 ـ 126، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 1 / 220.

[2] التذكرة الحمدونية، ابن حمدون: 9 / 289، رقم: 550، ربيع الأبرار، الزمخشري: 1 / 315 ـ 317، تذكرة الخواص، سبط ابن الجوزي: 314.

نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست