قال ياقوت الحموي: فلما ولي يزيد بن عبد الملك قبضها فلم تزل في أيدي بني اُمية حتى ولي أبو العباس السفاح الخلافة فدفعها إلى الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فكان هو القيم عليها يفرقها في بني علي بن أبي طالب (عليه السلام).
في يد المنصور
فلما ولي المنصور وخرج عليه بنو الحسن قبضها عنهم.
فلما ولي المهدي بن المنصور الخلافة أعادها عليهم.
ثمّ قبضها موسى الهادي ومن بعده إلى أيام المأمون.[2]
وقال الجوهري: وكانت بيد أولاد فاطمة (عليها السلام) مدة ولاية عمر بن عبد العزيز، فلما ولي يزيد بن عاتكة قبضها منهم، فصارت في أيدي بني مروان كما كانت يتداولونها، حتى انتقلت الخلافة عنهم.
فلما ولي أبو العباس السفاح، ردّها على عبدالله بن الحسن بن