فقال لها أبو بكر: بأبي انت وأمي ووالد ولدك! السمع والطاعة لكتاب الله، ولحق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وحق قرابته، وأنا أقرأ من كتاب الله الذي تقرئين منه، ولم يبلغ علمي منه أن هذا السّهم من الخمس يسلّم إليكم كاملا.
قالت (عليها السلام): أفلك هو ولأقربائك؟
قال: لا، بل أنفق عليكم منه، وأصرف الباقي في مصالح المسلمين.