responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 83

جالسة ، لذا ما تصدَّرت إجلالا لها[1] ، ولله درّ الحجة الشيخ فرج العمران عليه الرحمة إذ يقول :

هلَّ المحرَّمُ فالسرورُ محرَّمُ ونُعي حسينٌ حين هلَّ محرَّمُ
هلَّ المحرَّمُ والنبيُّ المصطفى أمسى كئيباً والوصيُّ الأعظمُ
هلَّ المحرَّمُ والبتولةُ أصبحت ثكلى تنوحُ على الحسينِ وتلطمُ
هلَّ المحرَّمُ والزكيُّ المجتبى يبكي الحسينَ وقلبُهُ متألِّمُ
هلَّ المحرَّمُ ليته لا هلَّ إذ فيه لسبطِ محمَّد سُفِكَ الدَّمُ
مولىً بكاه آدمٌ وبكت له حوَّا ونوحٌ والكليمُ مُكَلَّمُ
وبكى الخليلُ عليه حزناً وابنُهُ وله أسىً ناح المسيحُ ومريمُ
وبكته كلُّ الأنبيا وله جميـ ـعُ الأوصيا ناحت ومدمعُها دَمُ
وبكت له الأملاكُ في أفلاكِها وبكى له قَمَرُ السما والأنجمُ
وبكت عليه الحورُ في جَنَّاتِها وله أقيم بكلِّ أرض مأتمُ
وبكى له البيتُ الحرامُ وحجر إسـ ـماعيلُ حُزْناً والمقامُ وزمزمُ[2]

المجلس الأول ، من اليوم الثالث

خروج الإمام الحسين(عليه السلام) من مكة المكرمة


فعلى الأطائب من أهل بيت محمَّد وعلي صلى الله عليهما وآلهما ، فليبك الباكون ، وإيَّاهم فليندب النادبون ، ولمثلهم فلتذرف الدموع ، وليصرخ الصارخون ، ويضجَّ الضجون ، ويعجَّ العاجون ، أين الحسن وأين الحسين ، أين


[1] ثمرات الأعواد ، السيد علي الهاشمي : 31 ـ 32 .

[2] شعراء القطيف ، الشيخ علي المرهون : 2/31 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست