responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 664

وَمَا سَمِعْنا عليلا لا علاجَ له إلاَّ بِنَفْسِ مُدَاويهِ إِذَا هَلَكَا
بِقَتْلِهِ فَاحَ للإسلامِ نَشْرُ هُدَىً فكلَّما ذَكَرَتْه المسلمون ذَكَا[1]

المجلس الحادي والثلاثون

مقتل الإمام الحسين(عليه السلام) وفداحته

في كلمات الصحابة وغيرهم


روى الشيخ المفيد عليه الرحمة عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد(عليهما السلام) أنه قال في مصرع سيد الشهداء(عليه السلام) وأهل بيته : يعزّ على رسول الله(صلى الله عليه وآله) مصرعهم ، ولو كان في الدنيا يومئذ حيّاً لكان(صلى الله عليه وآله) هو المعزَّى بهم[2] .

وروي عن محمد بن عمرو بن حسن ، قال : كنّا مع الحسين(عليه السلام) بنهري كربلاء ، فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال : صدق الله ورسوله ، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : كأنّي أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ، وكان شمر قبَّحه الله أبرص[3] .

وروي عن أبي ضمرة أنس بن عياض ، قال : قيل للإمام جعفر صلوات الله عليه : كم تتأخَّر الرؤيا؟ فقال(عليه السلام) : رأى رسول الله(صلى الله عليه وآله) كأن كلباً أبقع يلغ في دمه ، فكان شمر بن ذي الجوشن لعنه الله قاتل الحسين(عليه السلام) ، وكان أبرص ، فكان تأويل الرؤيا بعد خمسين سنة[4] .


[1] رياض المدح والرثاء ، الشيخ حسين القديحي : 230 .

[2] المزار ، محمد بن المشهدي : 473 ـ 474 ، بحار الأنوار ، العلامة المجلسي : 45/63 ح 3 .

[3] البداية والنهاية ، ابن كثير : 8/205 .

[4] بهجة المجالس وأنس المجالس : 3/149 ، حياة الحيوان ، الدميري : 1/87 و 2 ـ 255 ، نثر الدرّ ، الآبي : 7/253 : تاريخ الخميس : 2/334 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 664
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست