جاء في كتاب كتبه أمير المؤمنين(عليه السلام) إلى معاوية : إن قوماً استشهدوا في سبيل الله من المهاجرين ، ولكلٍّ فضلٌ ، حتى إذا استشهد شهيدنا قيل : سيِّد الشهداء ، وخصَّه رسول الله(صلى الله عليه وآله) بسبعين تكبيرة عند صلاته عليه ، أولا ترى أن قوماً قُطعت أيديهم في سبيل الله ، ولكلٍّ فضلٌ ، حتى إذا فعل بواحدنا كما فُعل بواحدهم ، قيل : الطيار في الجنة ، وذو الجناحين . وساق(عليه السلام) الكلام إلى أن قال : منَّا أسد الله ، ومنكم أسد الأحلاف .
وعن أبي أيوب الأنصاري ، عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال لفاطمة (عليها السلام) : شهيدنا أفضل الشهداء وهو عمُّك ، ومنّا من جعل الله له جناحين يطير بهما مع الملائكة وهو ابن عمِّك . . وروي عن النبيِّ(صلى الله عليه وآله) ، قال : من الركبان يوم القيامة عمّي حمزة ، أسد الله وأسد رسوله ، على ناقتي العضباء .
وروي عن الإمام الرضا عن آبائه(عليهم السلام) عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال : خير إخواني علي ، وخير أعمامي حمزة ، والعباس صنو أبي .
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة : رسول الله ، وحمزة سيِّد الشهداء ، وجعفر ذو الجناحين ، وعلي
[1] هذه القصيدة جاءت بطلب منا من الشيخ المنصوري فجزاه الله خير الجزاء .