responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 530

النبيِّ(صلى الله عليه وآله) فقال : إن أمتك تقتله ـ يعني الحسين ـ بعدك ، ثمَّ قال : ألا أريك من تربته؟ قالت : فجاء بحصيات فجعلهن رسول الله(صلى الله عليه وآله) في قارورة ، فلمَّا كان ليلة قتل الحسين(عليه السلام) قالت أم سلمة : سمعت قائلا يقول :

أيُّها القاتلون جَهْلا حُسيناً أَبشروا بالعذابِ والتنكيلِ
قَدْ لُعِنْتُم عَلَى لِسَانِ ابنِ داو دَ وموسى وَصَاحِبِ الإنجيلِ

قالت : فبكيت ، ففتحت القارورة فإذا قد حدث بها دم[1] .

ولله درّ الشيخ حسن التاروتي عليه الرحمة وطيب الله تربته إذ يقول :

فَلَمَّا تَضَايَقَ مَدُّ السيوفِ بمُشْتَبَكِ الأضْبَعِ الأَضْبَعِ
أُبيدوا فَغَصَّتْ بهم بُقْعَةٌ بِهَا غَصَّ منهم فَمُ الأَبْقَعِ
فُقُمْ فَانتظارُكَ ممدودةٌ لها رَغْبَةُ العينِ والمَسْمَعِ
أَثِرْ نَقْعهَا فحسينٌ قضى وَغُلَّةُ أَحْشَاهُ لَمْ تُنْقَعِ
وَقَدْ وَتَرَتْهُ أكُفُّ التِّرَاتِ فَأَغْرَقَت الرَّمْيَ بالمَنْزَعِ
إذَا قَعَدَ الشِّمرُ في صَدْرِهِ فَمَا لِقُعُودِك من مَوْضِعِ
إِلَى مَ وَأَهْلُكَ في مَهْلَك وَشَمْلُ بَنَاتِك لم يُجْمَعِ
أقام القَطِيعُ عَلَى رَأْسِها مُقَامَ المُلاَءَةِ وَالمِلْفَعِ[2]

المجلس الثامن

احتفاء الملائكة بالحسين(عليه السلام) وتوسُّل فطرس به


قال الراوندي عليه الرحمة : روي أنّه لمَّا ولد الحسين(عليه السلام) أمر الله تعالى


[1] بحار الأنوار ، المجلسي : 44/241 ح 34 .

[2] رياض المدح والرثاء ، الشيخ حسين القديحي : 97 ـ 98 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست