النبيِّ(صلى الله عليه وآله) فقال : إن أمتك تقتله ـ يعني الحسين ـ بعدك ، ثمَّ قال : ألا أريك من تربته؟ قالت : فجاء بحصيات فجعلهن رسول الله(صلى الله عليه وآله) في قارورة ، فلمَّا كان ليلة قتل الحسين(عليه السلام) قالت أم سلمة : سمعت قائلا يقول :
أيُّها القاتلون جَهْلا حُسيناً
أَبشروا بالعذابِ والتنكيلِ
قَدْ لُعِنْتُم عَلَى لِسَانِ ابنِ داو
دَ وموسى وَصَاحِبِ الإنجيلِ
قالت : فبكيت ، ففتحت القارورة فإذا قد حدث بها دم[1] .
ولله درّ الشيخ حسن التاروتي عليه الرحمة وطيب الله تربته إذ يقول :