responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 512

وقال آخر :

كُلُّ الرزايا دُوْنَ وَقْعَةِ كربلا تُنْسَى وَإِنْ عَظُمَت تهونُ عِظَامُها

ويقول الشيخ يوسف أبو ذيب الخطي عليه الرحمة :

وَإِذَا تَعَاوَرَكَ الزَّمَانُ وَهَاجَ نَحْوَكَ بالنَّوَائِبْ
فَاذْكُرْ مُصِيبَتَهُمْ بِعَرْ صَةِ كَرْبَلا تَنْسَى الْمَصَائِبْ[1]

المجلس الرابع

إنكار أهل الأديان على قتلة الإمام الحسين(عليه السلام)


فعلى الأطائب من أهل بيت محمّد وعلي صلَّى الله عليهما وآلهما فليبك الباكون ، وإيَّاهم فليندب النادبون ، ولمثلهم فلتذرف الدموع ، وليصرخ الصارخون ، ويضجَّ الضاجون ، ويعجَّ العاجون ، أين الحسن وأين الحسين ، أين أبناء الحسين ، صالح بعد صالح ، وصادق بعد صادق ، أين السبيل بعد السبيل ، أين الخيرة بعد الخيرة ، أين الشموس الطالعة ، أين الأقمار المنيرة ، أين الأنجم الزاهرة ، أين أعلام الدين وقواعد العلم[2] .

فلم ترعَ هذه الأمّة حقّاً لرسول الله(صلى الله عليه وآله) في حفظ عترته وأهل بيته(عليهم السلام) ، وما فعلته هذه الأمّة في حقّ أبناء وذرّيّة رسول الله(صلى الله عليه وآله) لم تفعله أيُّ أمّة من الأمم السالفة ، فقد كان أولاد الأنبياء وذراريهم عند الأمم السالفة معزَّزين مكرَّمين ، وأمَّا ذرّيّة رسول الله(صلى الله عليه وآله) فتركتهم هذه الأمّة بين قتيل ومسموم ومقهور قد شرِّد


[1] شعراء القطيف ، الشيخ علي المرهون ، القسم الأول : 39 ، وقد نسبها الحجّة الشيخ فرج العمران عليه الرحمة في الروضة الندية : 71 للشيخ عبد النبي بن مانع رحمه الله تعالى .

[2] المزار ، محمد بن المشهدي : 578 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست