responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 495

وجفَّتْ منَ العينِ الدموعُ وإن بكتْ فما هي إلاَّ من دَمِ القَلْبِ تَرْعُفُ
برغم العلى تُسبى بنات مُحمّد على هُزّل يحدو بها البيدَ مُعنِفُ
بنفسي من استجلى لهُ الرمحُ طلعةً كبدرِ الدجى بل تلكَ أبهى وأشرفُ
أحاملَ ذاكَ الرأسِ قُل لي برأسِ مَن تَمَايلَ هذا السَمْهَريّ المُثقَّفُ[1]

المجلس الثاني

إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) وإقامة العزاء

عليهم والبكاء على الحسين(عليه السلام)


جاء وجاء في بعض زيارات الأئمة(عليهم السلام) : يا مواليَّ ، فلو عاينكم المصطفى ، وسهام الأمة معرقة في أكبادكم ، ورماحهم مشرعة في نحوركم ، وسيوفها مولغة في دمائكم ، يشفي أبناء العواهر غليلَ الفُسقِ من ورعكم ، وغيظ الكفر من إيمانكم ، وأنتم بين صريع في المحراب قد فلق السيف هامته ، وشهيد فوق الجنازة قد شكَّت بالسهام أكفانه ، وقتيل بالعراء قد رُفع فوق القناة رأسه ، ومكبَّل في السجن رُضَّت بالحديد أعضاؤه ، ومسموم قد قُطِّعت بجرع السمّ أمعاؤه ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوّة إلاَّ بالله العليِّ العظيم .

وقال بعض الشعراء يرثي الحسين(عليه السلام) :

لَقَدْ هَدَّ جِسْمي رُزْءُ آلِ محمَّد وتلك الرزايا والخُطُوبُ عِظَامُ
وأبكت جُفُوني بالفُرَاتِ مَصَارِعٌ لآلِ النبيِّ المصطفى وَعِظَامُ
عِظَامٌ بأَكْنَافِ الفُرَاتِ زكيَّةٌ لَهُنَّ علينا حُرْمَةٌ وَذِمَامُ
فكم حُرَّة مسبيَّة فاطميَّة وكم من كريم قد عَلاَه حُسَامُ


[1] رياض المدح والرثاء ، الشيخ حسين القديحي : 352 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست