responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 463

إلى الشام ما تركت تهجّدها ليلة[1] .

ولله درّ الشيخ عبدالحسين شكر إذ يقول :

وَنِسَاءٌ عَوَّدْتموها المَقَاصِيرَ رَكِبْنَ النِّيَاقَ وهي هِزَالُ
هذه زينبٌ وَمِنْ قَبْلُ كانت بفِنَا دَارِها تَحُطُّ الرِّحَالُ
والتي لم تَزَلْ على بَابِهَا الشا هِقِ تُلْقِي عِصِيَّها السُّؤَّالُ
أَمْسَت اليومَ واليتامى عليها يالَقومي تَصَّدَّقُ الأنذالُ[2]

وقال آخر :

وَنَادَتْ عَلَى الأَقْتَابِ مِنْ عُظْمِ وَجْدِها أَبَا حَسَن يَا خَيْرَ مَنْ ضمَّه القبرُ
أَتَرْضَى وَهَلْ يَرْضى الْغَيُورُ نِسَاؤُهُ سَبَايا إلى الشَّامَاتِ يَسْتَاقُها شِمْرُ[3]

وقال آخر على لسانها (عليها السلام) :

لا والدٌ لي ولا عمٌ ألوذ به ولا أخٌ لي بقي أرجوه ذو رحمي
أخي ذبيح ورحلي قد أبيح وبي ضاق الفسيح وأطفالي بغير حمي

المجلس الأول ، من اليوم الثالث عشر

الإمام لايلي أمره إلا الإمام

ودفن الأجساد الطاهرة (عليها السلام)


فعلى الأطائب من أهل بيت محمَّد وعلي صلَّى الله عليهما وآلهما ، فليبك الباكون ، وإياهم فليندب النادبون ، ولمثلهم فلتذرف الدموع ، وليصرخ


[1] وفاة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) ، للحجّة الشيخ فرج العمران عليه الرحمة ، ضمن مجموعة وفيات الأئمة(عليهم السلام) : 437 ـ 442 .

[2] رياض المدح والرثاء ، الشيخ حسين القديحي : 324 .

[3] رياضح المدح والرثاء ، الشيخ حسين القديحي : 13 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست