responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 41

وآلُ رسولِ اللهِ تُسبى نساؤهم وَمِنْ حَوْلِهنَّ السترُ يُهْتَكُ والخدرُ
سبايا بأكوارِ المطايا حواسراً يلاحظُهنَّ العبدُ في الناسِ والحرُّ
ورملةُ في ظلِّ القصورِ مصونةٌ يُناطُ على أقراطِها الدرُّ والتبرُ[1]

وقال آخر :

فقل لسرايا شيبةِ الحمدِ مالكم قعدتم وقد ساروا بنسوتِكم حسرى
وأعظمُ ما يشجي الغيورَ دخولُها إلى مجلس ما بارح اللَّهْوَ والخمرا
أقيمت لديه آهِ وَاذلَّةَ الهدى وكلٌّ عن النُظَّارِ تنضمُّ بالأخرى

المجلس الخامس ، من اليوم الأول

دخول دعبل الخزاعي على الإمام علي بن

موسى الرضا(عليه السلام) في أيام عاشوراء


روي عن عبدالسلام بن صالح الهروي قال : دخل دعبل بن علي الخزاعي على علي بن موسى الرضا(عليهما السلام) بمرو فقال له : يا بن رسول الله(صلى الله عليه وآله) إني قد قلت فيك قصيدة ، وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحداً قبلك ، فقال(عليه السلام) : هاتها فأنشده :

مدارسُ آيات خلت من تلاوة ومنزلُ وحي مُقْفِرُ العرصاتِ

فلمَّا بلغ إلى قوله :

أرى فَيْئَهُمْ في غيرِهم متقسِّماً وأيديَهُمْ من فَيْئِهِمْ صَفِرَاتِ

بكى أبو الحسن الرضا(عليه السلام) وقال له : صدقت يا خزاعي ، فلمّا بلغ إلى قوله :

إذَا وُتِرُوا مَدُّوا إلى وَاتِرِيهِمُ أكّفاً عن الأوتارِ مُنْقَبِضَاتِ


[1] الغدير ، الأميني : 7/16 ـ 17 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست