وشمَّتني في نحري ، وقبَّلتني في صدري ، وقالت لي : يا بينَّة! هذه وديعةٌ لي عندك فإذا رأيتِ أخاكِ الحسين(عليه السلام) فريداً شمِّيه في نحره ، وقبِّليه في صدره .
قال الراوي : فلمَّا سمع بذكر أمِّه بكى(عليه السلام) ، وسُمِعَ مناد ينادي بين السماء والأرض : واولداه واحسيناه[1] .
روي في بعض المقاتل : لمَّا أراد الحسين(عليه السلام) أن يتقدَّم إلى القتال نظر يميناً وشمالا ، ونادى : ألا هل من يقدِّم لي جوادي؟ فسمعت زينب(عليها السلام) فخرجت
[1] ثمرات الأعواد ، السيِّد علي بن الحسين الهاشمي : 1/31 و272 .
[2] رياض المدح والرثاء ، الشيخ حسين القديحي : 93 .