responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 389

إِنْ تُنْكِرُوني فَأنَا ابنُ حَيْدَرَ ضرغامُ آجَام وَلَيْثٌ قَسْوَرَ

عَلَى الأعادي مِثْلُ ريح صَرْصَرَ

فقتل أربعة عشر رجلا ، ثم قتله هانىء بن ثبيت الحضرمي فاسودَّ وجهه .

قال أبو الفرج : كان أبو جعفر الباقر(عليه السلام) يذكر أن حرملة بن كاهل الأسدي قتله .

ثمَّ قال : وأبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وأمُّه أمُّ ولد ، وفي حديث عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر(عليه السلام) أن عقبة الغنوي قتله[1] .

قالوا : وخرج غلامٌ وبيده عمود من تلك الأبنية ، وفي أذنيه درّتان ، وهو مذعور ، فجعل يلتفت يميمناً وشمالا ، وقرطاه يتذبذبان ، فحمل عليه هانىء بن ثبيت فقتله ، فصارت شهربانو تنظر إليه ولا تتكلَّم كالمدهوشة .

ثمَّ التفت الحسين (عليه السلام) عن يمينه فلم ير أحداً من الرجال ، والتفت عن يساره فلم ير أحداً ، فخرج علي بن الحسين زين العابدين(عليه السلام) ، وكان مريضاً لا يقدر أن يقلَّ سيفه ، وأمُّ كلثوم تنادي خلفه : يا بنيَّ! ارجع ، فقال : يا عمَّتاه! ذريني أقاتل بين يدي ابن رسول الله ، فقال الحسين : يا أمَّ كلثوم! خذيه لئلا تبقى الأرض خالية من نسل آل محمد(صلى الله عليه وآله)[2] .


المجلس السادس ، من يوم عاشوراء

مقتل عبدالله الرضيع(عليه السلام)


قال الراوي : ولمَّا فُجع الحسين(عليه السلام) بأهل بيته وولده ، ولم يبق غيره وغير


[1] بحار الأنوار ، المجلسي : 45/34 ـ 36 .

[2] بحار الأنوار ، المجلسي : 45/32 ـ 46 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست