فبكى جبرئيل(عليه السلام) لما شاهد تلك الحال ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : يا أخي جبرئيل ، في مثل هذا اليوم الذي فرح فيه ولداي تبكي وتحزن؟ فبالله عليك إلاَّ ما أخبرتني ، فقال جبرئيل : اعلم ـ يا رسول الله ـ أن اختيار ابنيك على اختلاف اللون ، فلا بدّ للحسن أن يسقوه السمّ ويخضرّ لون جسده من عظم السّم ، ولابدّ للحسين أن يقتلوه ويذبحوه ويخضب بدنه من دمه ، فبكى النبي(صلى الله عليه وآله) وزاد حزنه لذلك[1] .
جاء في زيارة جابر بن عبدالله الأنصاري(رضي الله عنه) يوم زار الحسين(عليه السلام) : فأشهد أنك ابن خاتم النبيين ، وابن سيِّد المؤمنين ، وابن حليف التقوى ، وسليل الهدى ،