responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 291

وليس يشفي غليلا في حَشَاه سوى أَنْ لاَ يُرَى فوقها ابنُ بنتِ نبي[1]

ويقول الطغرائي في جملة أبيات له :

ومتى تولَّى آلَ أحمدَ مُسْلِمٌ قتلوه أو وَصَمُوه بالإلحادِ[2]

المجلس الخامس ، من اليوم الثامن

زواج فاطمة من علي(عليهما السلام)


قال ابن شهر آشوب عليه الرحمة في المناقب : اشتهر في الصحاح بالأسانيد المعتبرة أن أبا بكر وعمر خطبا إلى النبي(صلى الله عليه وآله) فاطمة(عليها السلام) مرّة بعد أخرى فردَّهما ، وقال : إنّها صغيرة ، فأقبلا إلى علي(عليه السلام) وقالا : يا أبا الحسن ، لو أتيت رسول الله(صلى الله عليه وآله)فذكرت له فاطمة(عليها السلام) فأقبل علي(عليه السلام) حتى دخل على رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، فلما خطبها هشَّ وبشَّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) في وجهه ، وقال : مرحباً وأهلا ، فقيل لعلي(عليه السلام) : يكفيك من رسول الله(صلى الله عليه وآله) إحداهما : أعطاك الأهل وأعطاك الرحب ، ثمَّ قال : يا علي ، ألك شيء أزوّجك منها؟ فقال : لا يخفى عليك حالي ، إن لي فرساً وبغلا وسيفاً ودرعاً ، فقال(صلى الله عليه وآله) : بع الدرع ، ثمَّ قال : أبشر يا علي ، فإن الله قد زوَّجك بها في السماء قبل أن أزوِّجكها في الأرض ، ولقد أتاني ملك وقال : أبشر يا محمد باجتماع الشمل وطهارة النسل ، قلت : وما اسمك؟ قال : نسطائيل ، من موكّلي قوائم العرش ، سألت الله هذه البشارة ، وجبرئيل على أثري .

وفي رواية أخرى قال(صلى الله عليه وآله) : بينما أنا جالس إذ هبط عليَّ ملك ـ إلى أن قال : فقال : أنا محمود بعثني الله أن أزوِّج النور من النور قلت : من بمن؟ قال : فاطمة من


[1] النزاع والتخاصم ، المقريزي : 144 .

[2] أدب الشيعة، الدكتور عبدالحسيب حميدة: 259.

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست