responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 260

وَبتُّ على مثل شوكِ القَتَادِ اُردّدُ أنفاسَ دامي الجراح
غداةَ تَغَيَّبُ عن ناظري مُحَيَّاكَ يا خيرَ من جا وراح
تَغَيّبْتَ فأظلمَ وجه النهار بعينيَ واسوّدَ وجهُ الصباح
فقدتُكَ درعاً به أتّقي من الدهر طعنَ القنا والرماح
بنفسيَ أفديك من نازح رمى فقدُه الصبرَ بالانتزاح
أبا الفضلِ رحتَ فَرُوحُ التقى عقيبَك قد آذنتْ بالرواح[1]

المجلس الخامس ، من اليوم السابع

شكاية فاطمة(عليها السلام) في المحشر

ورؤيتها الحسين(عليه السلام)

روي عن جعفر الأحمر ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر(عليه السلام) قال : سمعت جابر بن عبدالله الأنصاري يقول : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبَّجة الجنبين ، خطامها من لؤلؤ رطب ، قوائمها من الزمرد الأخضر ، ذنبها من المسك الأذفر ، عيناها ياقوتتان حمراوان ، عليها قبَّة من نور ، يُرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، داخلها عفو الله ، وخارجها رحمة الله ، على رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركناً ، كل ركن مرصَّع بالدرّ والياقوت ، يضيء كما يضيء الكوكب الدريُّ في أفق السماء ، وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن شمالها سبعون ألف ملك ، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ، ينادي بأعلى صوته : غضّوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ، فلا يبقى يومئذ نبيٌّ ولا رسول ولا صدّيق ولا شهيد إلاَّ غضّوا بأبصارهم حتى تجوز فاطمة ،


[1] سعادة الدارين فيما يتعلق بالإمام الحسين (عليه السلام) ، الشيخ حسين البلادي القديحي : 252 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست