responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 22

الحاكمين .

ثمَّ قال : أمَّا أنت يا أبا محمد ستقتل مسموماً مضطهداً ، وأمّا أنت يا أبا عبدالله فشهيد هذه الأمة ، فعليك بتقوى الله والصبر الجميل[1] .

ويقول العلاّمة الشيخ علي المرهون في استنهاض الإمام الحجّة عجَّل الله فرجه الشريف :

فمتى تنهضنْ فداؤُك نفسي كلُّ قلب لما جرى مألومُ
جدُّك المصطفى قضى بسموم أمُّك الطهرُ خدُّها ملطوم
وأبوك الوصيُّ أضحى قتيلا وفؤادُ ابنِهِ عَرَتْه سموم
وبأرضِ الطفوفِ أمسى حسينٌ عافراً والفؤادُ منه كلوم
حوله صحُبُه وأبناؤه الغرُّ ضحايا وصبيةٌ وفطيم
وعلى النيبِ نسوةٌ حاسراتٌ وعليلٌ مما عراه سقيم[2]

المجلس الثاني ، من اليوم الأول

وقوف فاطمة (عليها السلام) في المحشر ومعها قميص الحسين (عليه السلام)


اعلموا أيّها المؤمنون أحسن الله لكم العزاء في مصاب سيِّد شباب أهل الجنة أن مواساة الزهراء البتول(عليها السلام) في ابنها المقتول قرّة عينها سبط الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)حق لها علينا يقتضيها فرض الموالاة والمحبة التي أمر الله بها في محكم كتابه إذ يقول تعالى : {قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} ولكنّ هذه الأمة لم ترع حرمة الرسول (صلى الله عليه وآله) في ذرّيّته الطاهرة ، فبقتل الحسين (عليه السلام) فُجع الدين ، وضيِّعت


[1] وفيات الأئمة (عليهم السلام) ، مجموعة من علماء البحرين والقطيف : 64 .

[2] شعراء القطيف الشيخ علي المرهون القسم الأول : 171 ـ 172 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست