عظم الله أجوركم أيها المؤمنون ، وأحسن الله لكم العزاء ، فما حال الحسين(عليه السلام) لما قُتل أصحابه ، وبقي بعدهم وحيداً ، بلا ناصر ولا معين ، وهو يراهم صرعى على بوغاء كربلاء مضرَّجين بدمائهم ، وهو يستغيث فلا يغاث ، ولله درّ السيد محمد حسين القزويني عليه الرحمة إذ يقول :