responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 188

إمامٌ أبوه المرتضى عَلَمُ الهدى وصيُّ رسولِ اللهِ والصِّنْوُ والصِّهْرُ
إمامٌ بكته الإنسُ والجنُّ والسَّمَا وَوَحْشُ الفلا والطيرُ والبرُّ والبحرُ
له القُبَّةُ البيضاءُ بالطفِّ لم تزل تطوفُ بها طوعاً ملائكةٌ غُرُّ
وفيه رسولُ اللهِ قال وقولُهُ صحيحٌ صريحٌ ليس في ذلكم نُكْرُ
حُبِي بثلاث ما أحاطَ بمثلِها وليٌّ فَمَنْ زيدٌ هناك وَمَنْ عمرو
له تُرْبةٌ فيها الشفاءُ وقُبَّةٌ يجابُ بها الداعي إذا مسَّه الضرُّ
وذرّيّةٌ دريَّةٌ منه تسعةٌ أئمةُ حقٍّ لا ثمان ولا عَشْرُ
أيُقْتَلُ ظمآناً حسينٌ بكربلا وفي كلِّ عُضْو من أنامِلِه بحرُ
ووالدُهُ الساقي على الحوضِ في غَد وفاطمةٌ مَاءُ الفُرَاتِ لها مَهْرُ[1]

وقال آخر عليه الرحمة :

مولى بتربته الشفاء وتحت قبته الدعاء من كل داع يسمعُ
فيه الإمام أبو الأئمة والذي هو للنبوة والإمامة مجمعُ

المجلس الخامس ، من اليوم الخامس

جود الإمام الحسين(عليه السلام) ومكارم


أخلاقه الشريفة وفضل زيارته

جاء في زيارة الناحية المرويَّة عن الحجّة عجَّل الله تعالى فرجه الشريف : فلئن أخَّرتني الدهور ، وعاقني عن نصرك المقدور ، ولم أكن لمن حاربك محارباً ، ولمن نصب لك العداوة مناصباً ، فلأندبنّك صباحاً ومساء ، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دماً ، حسرة عليك ، وتأسُّفاً على ما دهاك وتلهّفاً ، حتى أموت بلوعة


[1] الغدير ، الأميني : 7/15 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست