responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 184

كأني بالقصور وقد شيدت حول قبر الحسين(عليه السلام) ، وكأني بالأسواق قد حفّت حول قبره ، فلا تذهب الأيام والليالي حتى يسار إليه من الآفاق ، وذلك عند انقطاع ملك بني مروان .

ولله درّ الحجّة الشيخ فرج العمران عليه الرحمة إذ يقول :

قُبّةٌ كان زينةُ العرشِ فيها بل هو العرشُ لا الذي في سماها
كان فيها الحسينُ ربُّ المعالي وارثُ العلم مِن لَدُنْ أنبياها
هو مَنْ كانت الأئمَّةُ منه وَهُمُ سادةُ الورى شُفَعَاها
فعليه ربُّ السماواتِ صلَّى صلاةً لا منتهى لمداها[1]

وعن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) في حديث طويل قال : قلت له : فما لمن أقام عنده ـ يعني الحسين(عليه السلام)؟ قال : كل يوم بألف شهر ، قال : فما للمنفق في خروجه إليه والمنفق عنده؟ قال : درهم بألف درهم[2] .

وعن قدامة بن زائدة ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين(عليه السلام) ، عن زينب بنت علي(عليه السلام) ، عن أم أيمن ، قالت في حديث طويل عن النبي(صلى الله عليه وآله) قال : أتى جبرئيل فأومى إلى الحسين(عليه السلام) وقال : إن سبطك هذا مقتول في عصابة من ذريتك وأهل بيتك وأخيار من أمتك ، بضفة الفرات ، بأرض تُدعى كربلاء ، من أجلها يكثر الكرب والبلاء على أعدائك وأعداء ذرّيّتك في اليوم الذي لا ينقضي كربه ولا تُفنى حسرته ، وهي أطهر بقاع الأرض وأعظمها حرمة ، وإنها لمن بطحاء الجنة .

وروى محمد بن سنان ، عمّن حدثه ، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال : خرج أمير المؤمنين(عليه السلام) يسير بالناس ، حتى إذا كان من كربلاء على مسيرة ميل أو ميلين فتقدَّم بين أيديهم حتى إذا صار بمصارع الشهداء قال : قُبض فيها مائتا نبي ، ومائتا


[1] شعراء القطيف ، الشيخ علي المرهون : 2/29 .

[2] بحار الأنوار ، المجلسي : 98/114 ح 37 و 38 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست