responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 144

ولما قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة رحمة الله عليهما بعث ابن زياد برأسيهما مع هانىء بن أبي حية الوادعي والزبير بن الأروح التميمي إلى يزيد ابن معاوية . . .

وفي مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة رحمهما الله يقول عبدالله بن الزبير الأسدي :

فإن كنتِ لا تدرين ما الموتُ فانظري إلى هانىء في السوقِ وابنِ عقيلِ
إلى بَطَل قد هشَّمَ السيفُ وَجْهَه وآخَرَ يهوي من طِمَارِ قتيلِ
أصابهما أمرُ اللعينِ فأصبحا أحاديثَ مَنْ يسري بكلِّ سبيلِ
ترى جسداً قد غيَّر الموتُ لَوْنَهُ وَنَضْحَ دم قد سال كلَّ مَسِيلِ
فتىً كان أحيى من فتاة حيّية وَأقْطَعَ من ذي شفرتينِ صقيلِ
أيركبُ أسماءُ الهماليجَ آمناً وقد طالبته مَذْحجٌ بذُحُولِ
تُطِيفُ حواليه مُرَادٌ وكلُّهم على رقبة من سائل ومسولِ[1]

المجلس الرابع ، من اليوم الرابع

وصول خبر مقتل مسلم للحسين(عليه السلام)

وخبر ابنته حميدة


قال السيد ابن طاووس عليه الرحمة : ثمَّ سار الحسين(عليه السلام) حتى بلغ زبالة ، فأتاه فيها خبر مسلم بن عقيل ، فعرَّف بذلك جماعة ممن تبعه فتفرَّق عنه أهل الأطماع والارتياب ، وبقي معه أهله وخيار الأصحاب .

قال الراوي : وارتجَّ الموضع بالبكاء والعويل لقتل مسلم بن عقيل (عليه السلام) ،


[1] الإرشاد ، المفيد : 2/63 ـ 65 ، بحار الأنوار ، المجلسي : 44/349 ـ 360 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست