ولما قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة رحمة الله عليهما بعث ابن زياد برأسيهما مع هانىء بن أبي حية الوادعي والزبير بن الأروح التميمي إلى يزيد ابن معاوية . . .
وفي مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة رحمهما الله يقول عبدالله بن الزبير الأسدي :
قال السيد ابن طاووس عليه الرحمة : ثمَّ سار الحسين(عليه السلام) حتى بلغ زبالة ، فأتاه فيها خبر مسلم بن عقيل ، فعرَّف بذلك جماعة ممن تبعه فتفرَّق عنه أهل الأطماع والارتياب ، وبقي معه أهله وخيار الأصحاب .
قال الراوي : وارتجَّ الموضع بالبكاء والعويل لقتل مسلم بن عقيل (عليه السلام) ،
[1] الإرشاد ، المفيد : 2/63 ـ 65 ، بحار الأنوار ، المجلسي : 44/349 ـ 360 .