responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 120

أتته لأرجاسِ العراقِ صحائفٌ لَهَا الوفقُ بدءٌ والنفاقُ خِتَامُ
ألا اقْدِمْ إلينا أنت مولىً وسيِّدٌ لك الدهرُ عبدٌ والزمانُ غُلاَمُ
ألا اقدمْ علينا إنّنا لك شيعةٌ وأنت لنا دونَ الأنامِ إمامُ
أغثنا رعاك اللهُ أنت غياثُنا وأنت لنا في النائباتِ عِصَامُ
فلبَّاهُمُ لمَّا دعوه ولم تَزَلْ تُلَبِّي دُعَاءَ الصارخين كِرَامُ
وساق لهم غُلْباً كأنَّهُمُ على الـ عوادي بدورٌ في الكَمَالِ تَمَامُ
مساعيرُ حرب من لويِّ بنِ غالب عَزَائِمُهُمْ لم يَثْنِهِنَّ زمامُ
هُمُ الصِّيْدُ إلاَّ أنَّهم أَبْحُرُ النَّدَى سوى أنهم لِلْمُجْدِبينَ غَمَامُ[1]

المجلس الثاني ، من اليوم الرابع

دخول ابن زياد الكوفة ومقتل هانىء بن عروة


إذا كنتِ لا تدرين ما الموتُ فانظري إلى هانىء في السوقِ وابنِ عقيلِ
إلى رَجُل قد هشَّم السيفُ وَجْهَهُ وآخرَ يُلقى من طِمَارِ قتيلِ

قال الراوي : فلمّا أشرف (ابن زياد) على الكوفة نزل حتى أمسى ليلا ، فظنَّ أهلُها أنه الحسين(عليه السلام) ودخلها مما يلي النجف ، فقالت امرأة : الله أكبر! ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وربّ الكعبة ، فتصايح الناس قالوا : إنّا معك أكثر من أربعين ألفاً ، وازدحموا عليه حتى أخذوا بذنب دابته ، وظنُّهم أنه الحسين (عليه السلام) ، فحسر اللثام ، وقال : أنا عبيدالله ، فتساقط القوم ، ووطأ بعضهم بعضاً ، ودخل دار الإمارة ، وعليه عمامة سوداء .

فلمَّا أصبح قام خاطباً ، وعليهم عاتباً ، ولرؤسائهم مؤنّباً ، ووعدهم


[1] رياض المدح والرثاء ، الشيخ حسين القديحي : 31 .

نام کتاب : المجالس العاشوريّة في المآتم الحسينيّة نویسنده : آل درويش، عبد الله ابن الحاج حسن    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست