responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 77

وقال: ردا على إنكار عبد الجبار ضرب فاطمة (ع) والهجوم على دارها، والتهديد بالاحراق، وقوله: لا نصدق ذلك ولا نجوزه:

فإنك لم تسند إنكارك إلى حجة أو شبهة فنتكلم عليها. والدفع لما يروى بغير حجة لا يلتفت إليه [1].

وحين ادعى عبد الجبار: إن أخبار ضرب فاطمة (ع) كروايات الحلول، أجابه السيد المرتضى رحمه الله بقوله:

ألست تعلم: أن هذا المذهب يذهب إليه أصحاب الحلول، والعقل دال على بطلان قولهم؟!

فهل العقل دال على استحالة ما روي من ضرب فاطمة (ع) ؟ !

فإن قال: هما سيان.

قيل له: فبين استحالة ذلك في العقل، كما بينت استحالة الحلول، وقد ثبت مرادك. ومعلوم عجزك عن ذلك :[2] .

وقال:

... وبعد، فلا فرق بين أن يهدد بالاحراق للعلة التي ذكرها، وبين ضرب فاطمة لمثل هذه العلة، فإن إحراق المنازل أعظم من ضربة بالسوط... فلا وجه لامتعاض صاحب الكتاب من ضربة سوط، وتكذيب ناقلها [3].


[1] الشافي للسيد المرتضى: ج 4 ص 110 - 113. ونقول هنا للسيد المرتضى رحمه الله: ما أشبه الليلة بالبارحة!!

[2] الشافي: ج 4 ص 117.

[3] الشافي: ج 4 ص 120.

نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست