19 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن عبد
الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر، وأبي عبد الله (ع)، قالا:
إن فاطمة (ع) لما أن كان من أمرهم ما كان، أخذت
بتلابيب عمر، فجذبته إليها، ثم قالت: أما والله يا ابن الخطاب، لولا أني أكره أن
يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أني سأقسم على الله، ثم أجده سريع الإجابة
[2].
قال شيخ الإسلام المجلسي مفسرا قوله: كان من أمرهم ما
كان: أي من دخولهم دار فاطمة الخ..[3].
ما روي عن الإمام الباقر (ع):
20 - عن إبراهيم بن أحمد الطبري، عن علي بن عمر بن حسن بن علي السياري، عن محمد بن
زكريا الغلابي، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر
محمد
[1] تفسير العياشي: ج 2 ص 307 و 308، وبحار الأنوار: ج 28 ص 231، والبرهان في تفسير القرآن: ج 2 ص 434.