responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 319

أمك الخ.. [1].

4 - وقد كان لباب الكعبة حلقة أيضا، فروي أن النبي (ص) لما خرج من الكعبة أخذ بحلقة الباب، ثم قال الخ[2] .

5 - وعن أسامة بن زيد أنه دخل هو ورسول الله (ص) بالبيت، فأمر بلالا فأجاف الباب، والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة الخ [3].

خلاصات مما تقدم:

إذن، فقد نهى النبي (ص) أهل مكة عن اتخاذ الأبواب لبيوتهم، وعلم الناس بما طلبه منهم النبي، حتى جاء زمن معاوية، فكان أول من خالف النهي.

والظاهر: أنه (ص) قد نهى عن ذلك بعد فتح مكة، في أواخر حياته أما قبل ذلك، فقد كان لبيوت مكة أبواب.

ويدل على ذلك تعبيراتهم التالية:

- فأدخلتهما بيتا، وأغلقت عليهما بابا.

- استوثقوا مني ومن الباب بقفل.

- فإذا الباب قد تساقط ما عليه (أي سقط القفل).


[1] مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 209.

[2] البحار: ج 67، ص 287 ومشكاة الأنوار: ص 59.

[3] كنز العمال: ج 5 ص 299، عن أحمد، والنسائي والروياني.

نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست