أمك الخ.. [1].
4 - وقد كان لباب الكعبة حلقة أيضا، فروي أن النبي (ص) لما خرج من الكعبة أخذ بحلقة الباب، ثم قال الخ[2] .
5 - وعن أسامة بن زيد أنه دخل هو ورسول الله (ص) بالبيت، فأمر بلالا فأجاف الباب، والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة الخ [3].
خلاصات مما تقدم:
إذن، فقد نهى النبي (ص) أهل مكة عن اتخاذ الأبواب لبيوتهم، وعلم الناس بما طلبه منهم النبي، حتى جاء زمن معاوية، فكان أول من خالف النهي.
والظاهر: أنه (ص) قد نهى عن ذلك بعد فتح مكة، في أواخر حياته أما قبل ذلك، فقد كان لبيوت مكة أبواب.
ويدل على ذلك تعبيراتهم التالية:
- فأدخلتهما بيتا، وأغلقت عليهما بابا.
- استوثقوا مني ومن الباب بقفل.
- فإذا الباب قد تساقط ما عليه (أي سقط القفل).
[1] مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 209.[2] البحار: ج 67، ص 287 ومشكاة الأنوار: ص 59.[3] كنز العمال: ج 5 ص 299، عن أحمد، والنسائي والروياني.
[1] مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 209.
[2] البحار: ج 67، ص 287 ومشكاة الأنوار: ص 59.
[3] كنز العمال: ج 5 ص 299، عن أحمد، والنسائي والروياني.