نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 317
10 - وفي حديث إسلام عمر، وذهابه إلى بيت أخته يقول: ذهبت مغضبا حتى قرعت
الباب.. فلما قرعت الباب قيل: من هذا ؟
إلى أن قال: فلما فتحت لي أختي الباب قلت: يا عدوة
نفسها...
ثم يستمر في كلامه، الذي يحوي تعابير كثيرة من هذا
القبيل [1].
باب الكعبة:
ولا ريب في أنه قد كان للكعبة أعزها الله باب يفتح
ويغلق، ويدل على ذلك:
1 - ما ذكر عن ولادة علي (ع) في الكعبة، إذ بعد أن دخلت أمه إليها من شق الحائط الذي
ظهر لها، قالوا: فرمنا أن نفتح الباب لتصل إليها بعض نسائنا، فلم ينفتح
الباب الخ [2] .
2 - وفي فتح مكة أرسل إلى عثمان بن طلحة، فجاء بالمفتاح، ففتح الباب. قال: ثم دخل
النبي (ص)، وبلال (وأسامة بن زيد، وعثمان بن طلحة، وأمر بالباب فأغلق، فلبثوا فيه
مليا، ثم فتح الباب) [3].