responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 308

كان صنعه سعد بن أبي وقاص لقصره في الكوفة، فأحرقه [1].

22 - حديث المرأة التي كانت في بيتها، تنشد شعرا في مدح النبي (ص) وعمر يسمع في الخارج. فما زال يبكي حتى قرع الباب..[2] .

قال افتحي رحمك الله، فلا بأس عليك ففتحت له .

وفي نص آخر: فدق عليها الباب، فخرجت إليه فقال: الخ..

خلاصات:

وخلاصة ما تقدم: أن تعبيراتهم تشير إلى وجود أبواب ذات مصاريع في تلك الفترة، وذلك مثل:

- والباب عليه مغلق

- أترى هذه الأبواب والمصاريع، إنما هي من سدر عروة، كان عروة يقطعه من أرضه.

- أن يدخلوا بيتا، ويغلقوا عليهم بابه.

- اسمع قرع رأسه على الباب، كأنه دباءة، ويقول: دب، دب.

- قرع الباب.

- فتح الباب.

- فأحرقوا الباب، باب عثمان، فلما وقع الباب ألقوا عليه التراب والحجارة.


[1] كنز العمال: ج 12 ص 661، عن ابن سعد و ج 5 ص 768.

[2] كنز العمال: ج 2 ص 778، و ج 12 ص 562.

نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست