نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 298
ويؤيد ما تقدم:
1 - قولهم: فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت، فضربها
قنفذ بالسوط... إلى أن قال: فأرسل أبو بكر إلى قنفذ لضربها، فألجأها إلى عضادة باب
بيتها، فدفعها، فكسر ضلعا من جنبها، وألقت جنينا من بطنها [1].
2 - وروي عن النبي (ص) أنه قال: ألا إن فاطمة بابها بابي، وبيتها بيتي، فمن
هتكه، فقد هتك حجاب الله [2] .
3 - وقال المحقق الكركي: والطلب إلى البيعة بالإهانة والتهديد بتحريق البيت،
وجمع الحطب عند الباب، وإسقاط فاطمة محسنا، ولقد ذكروا - كما رواه أصحابنا - إغراء
للباقين بالظلم لهم، والانتقام منهم [3].
وقال: فضلا عن الزامهم له (ع) بها، والتشديد
عليه، والتهديد بتحريق البيت، وجمع الحطب عند الباب، كما رواه المحدثون والمؤرخون،
مثل الواقدي وغيرهم[4] .
4 - ونقل ابن خيزرانة في غرره: قال زيد بن أسلم كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى
باب فاطمة، حين امتنع علي وأصحابه عن البيعة أن يبايعوا فقال عمر لفاطمة: أخرجي من
في البيت وإلا أحرقته ومن فيه. قال: وفي البيت علي وفاطمة، والحسن والحسين، وجماعة