responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 291

(ع): يا عمر، ما لنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه؟!.

قال: افتحي الباب، وإلا أحرقنا عليكم.

فقالت: يا عمر، أما تتقي الله عز وجل، تدخل علي بيتي، وتهجم علي داري، فأبى أن ينصرف، ثم دعا بالنار، فأضرمها في الباب، فأحرق الباب، ثم دفعه عمر، فاستقبلته فاطمة، وصاحت: يا أبتاه يا رسول الله الخ.. [1] وثمة تفصيلات أخرى لما جرى فراجع[2] .

5 - وفي رواية المفيد: انفذ عمر بن الخطاب قنفذا، وقال له: أخرجهم من البيت، فإن خرجوا، وإلا فاجمع الأحطاب على بابه، واعلمهم أنهم إن لم يخرجوا أضرمت عليهم البيت نارا .

ثم قام بنفسه في جماعة، منهم المغيرة بن شعبة الثقفي، وسالم مولى أبي حذيفة، حتى صاروا إلى باب علي عليه السلام، فنادى: يا فاطمة بنت رسول الله، أخرجي، من اعتصم ببيتك ليبايع، ويدخل فيما دخل فيه المسلمون، وإلا - والله - أضرمت عليهم نارا.. وفي حديث مشهور [3].

وفي نص آخر: أنه حين بويع لأبي بكر كان علي (ع) والزبير يدخلون على فاطمة (ع) ويشاورونها، ويرتجعون في أمرهم، فبلغ ذلك عمر، فجاء إلى فاطمة فقال: يا بنت رسول الله، والله، ما من الخلق أحب إلي من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله، ما ذلك بمانعي إن اجتمع النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم


[1] البحار: ج 43 ص 197 و [198]و ج 28 ص 299 وكتاب سليم بن قيس: ج 2 ص 250 (ط الأعلمي).

[2] البحار: ج 28 ص 268 - [270]و 261.

[3] الجمل: ص 117 و 118 (ط جديد).

نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست