responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 288

ولكننا نريد - فقط - أن نذكر بعض النصوص التي رويت من طرق السنة والشيعة على حد سواء، وذكرت جمعهم للحطب على باب بيت فاطمة الزهراء (ع)، لإحراقه، وإضرام النار فيه بالفعل، أو هددوا بذلك..

وسوف نذكر أولا النصوص التي وردت فيها كلمة باب، ثم نعقبها ببعض النصوص التي لم تذكر هذه الكلمة واكتفت بذكر الإحراق، أو التهديد به.

ثم نذكر أيضا نموذجا من النصوص التي تحدثت عن إسقاط المحسن بسبب عصر الزهراء (ع)، بين الباب والحائط، رغم أننا قد ذكرنا ذلك كله وسواه في فصول سابقة.

فنقول:

إحراق الباب أو التهديد به:

1 - روى البلاذري وغيره ; وروته الشيعة من طرق كثيرة: أن أبا بكر أرسل إلى علي يريده للبيعة، فلم يبايع، فجاء عمر، ومعه قبس، فتلقته فاطمة على الباب، فقالت: يا ابن الخطاب، أتراك محرقا علي بابي ؟ !.

قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي فبايع [1].


[1] البحار: ج 28 ص 389 و 411، وهامش ص 268، عن البلاذري، وأنساب الأشراف: ج 1 ص 586، وراجع المصادر التالية: وبعضها أبدل كلمة بابي بكلمة بيتي: الشافي للسيد المرتضى: ج 3 ص 241، والعقد الفريد: ج 4 ص 259 و 260 و ج 2 ص 250 و ج 3 ص 63، وكنز العمال: ج 3 ص 149، والرياض النضرة: ج 1 ص 167، والمختصر في أخبار البشر، لأبي الفداء: ج 1 ص 156، والطرائف: ص 239، وتاريخ الخميس: ج 1 ص 178، ونهج الحق: ص 271، ونفحات اللاهوت: ص 79، وراجع: مسند فاطمة في العوالم: ج 11 ص 602 و 408، والشافي لابن حمزة: ج 4 ص 174، وتلخيص الشافي: ج 3 ص 76، وراجع: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 147.

نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست