نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 277
فارتقى بنا إلى علية، فأخذ المفتاح من حجزته، ففتح الخ..
[1].
2 - ويؤيد ذلك: ما روي عن علي (عليه السلام) أنه قال في خطبة له: قد أعدوا لكل حق باطلا،
ولكل قائم مائلا، ولكل حي قاتلا، ولكل باب مفتاحا، ولكل ليل مصباحا
[2] .
وهو عليه السلام إنما يتحدث مع الناس بما يعرفونه
ويألفونه. مما كان في عهده وقبله إلى زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
3 - ويؤيد ذلك أيضا: أنه حين كلم علي (ع) طلحة في أمر عثمان: انصرف علي (ع) إلى بيت المال، فأمر بفتحه،
فلم يجدوا المفتاح، فكسر الباب، وفرق ما فيه على الناس، فانصرفوا من عند طلحة حتى
بقي وحده، فسر عثمان بذلك [3].
رتاج الباب:
عن عبد الله بن الحارث: أن عليا لما قبض النبي (صلى الله
عليه وآله وسلم) قام فارتج الباب.
قال: فجاء العباس معه بنو عبد المطلب، فقاموا على الباب
الخ.. [4].
[1] سنن أبي داود: ج 4 ص 361 ح 5238. ومسند أحمد: ج 4 ص 174.
[2] نهج البلاغة: الخطبة رقم 194، والبحار: ج 69 ص 176 و 177.
[3] تاريخ الطبري: ج 4 ص 431، والبحار: ج 32 ص 57 عنه.