responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 274

{وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب}[1]. فمن هذا الذي بلغ من خطره أن أستقبله بمحاسني ومعاصمي؟!.

فقال كهيئة المغضب: يا أم سلمة، من يطع الرسول فقد أطاع الله، قومي فافتحي الباب، فإن بالباب رجلا ليس بالخرق ولا بالنزق، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. يا أم سلمة، إنه آخذ بعضادتي الباب، ليس بفتاح الباب، ولا بداخل الدار حتى يغيب عنه الوطء إن شاء الله.

فقامت أم سلمة تمشي نحو الباب، وهي لا تثبت من في الباب، غير أنها قد حفظت النعت والوصف، وهي تقول: بخ بخ لرجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ففتحت الباب، فأخذت بعضادتي الباب، فلم أزل قائما حتى غاب الوطء، فدخلت أم سلمة خدرها الخ..[2] .


[1] سورة الأحزاب: 53.

[2] راجع: البحار: ج 38 ص 121 و 122 و ج 32 ص 347 و ج 39 ص 267 و ج 43 ص 126 وتفسير البرهان: ج 3 ص 332 عن ابن بابويه ومناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب للقاضي محمد بن سليمان الكوفي: ج 1 ص 368. وراجع: كشف الغمة: ج 1 ص 91، كشف اليقين: ص 260. عن كتاب ابن خالويه ومختصر تاريخ دمشق ج 18 ص 54، ومناقب الخوارزمي ص 86 - 87، الفصل السابع، وفي هامشه عن: ترجمة الإمام علي (ع) من تاريخ دمشق (بتحقيق المحمودي) ج 3 ص 164 و 165، وعن فرائد السمطين: ج 1 ص 331 وعن كفاية الطالب ص 312، وإحقاق الحق (قسم الملحقات) ج 4 ص 244 و 245، عن مصادر كثيرة وعن علل الشرائع ج 1 ص 54.

نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست