2 - وسيأتي أنه لما لم يفتح جريج القبطي الباب لعلي (عليه السلام) اضطر أن يثب عن
الحائط ليصل إليه[2] .
ضرب أو طرق، أو دق، أو قرع الباب:
وقد ورد التعبير بـ (دق) أو (طرق) أو (ضرب) أو (قرع الباب) في موارد كثيرة،
وظاهره أن الدق والقرع للباب نفسه، وهو يقتضي أن يكون مما يدق، والمسوح لا تقرع
ولا تدق. ونذكر من هذه النصوص على سبيل المثال:
1 - حديث
مجئ الخياط بثياب للحسن والحسين (ع) في يوم العيد، ففتحت له الزهراء (عليها
السلام)، حيث يقول النص: فلما أخذ الظلام قرع الباب قارع [3].
2 - قال سلمان: فمضيت إليها (أي إلى فاطمة) فطرقت الباب، واستأذنت، فأذنت لي..
الخ [4].
3 - وبعد ما تصدق علي (عليه السلام) بالدينار، ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
رابط على بطنه الحجر من الجوع، جاء