responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 189

ذلك سبب إسقاطها، ونقل أنه سبب موتها.

ودخلوا فوثبوا على أمير المؤمنين عليه السلام فأخرجوه عنفا، فحالت فاطمة عليها السلام بينهم وبينه وقالت: والله لا أدعكم تخرجون بابن عمي ظلما، ويلكم ما أسرع ما خنتم الله ورسوله فينا، فأمر عمر بن الخطاب قنفذا فضربها بسوط حتى أثر في جسمها[1].

42 - وقال الطريحي المعاصر للمجلسي رحمه الله، لأنه توفي سنة 1085 ه‌.

.. فيا إخواني، إذا رجعنا إلى أنفسنا، وتركنا عبادة الهوى، ومتابعة من ضل وغوى: أترى تكون فاطمة (ع) راضية حين عصرها خالد بن الوليد، فأسقطت محسنا. وضربها قنفذ مولى أبي بكر، فأثر فيها الضرب.

أفتراها تكون راضية حين سحب زوجها، وابن عمها وأبو السبطين الخ.. [2] .

43 - وفي كتاب: مؤتمر علماء بغداد:

إن أبا بكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف، والتهديد، والقوة أرسل عمر وقنفذا، وخالد بن الوليد، وأبا عبيدة الجراح، وجماعة أخرى من المنافقين إلى دار علي وفاطمة(ع).

وجمع عمر الحطب على باب بيت فاطمة (ذلك الباب الذي طالما وقف عليه رسول الله وقال: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، وما كان يدخله إلا بعد الاستئذان) وأحرق الباب بالنار.


[1] التتمة في تواريخ الأئمة: ص 35.

[2] المنتخب للطريحي: ص 136.

نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست