57 - وقال: وولدت محسنا. وهو الذي تزعم الشيعة أنها أسقطته من ضربة عمر. وكثير من أهل الآثار لا يعرفون
محسنا [2].
وظاهر كلامه:
1 - أن
الشيعة عموما يقولون: إن عمر قد ضرب فاطمة فأسقطت محسنا..
2 - أنه هو نفسه يعد محسنا من أحفاد النبي (ص)، ومن أولاد فاطمة، ويقول: إنه مات صغيرا
كما ظهر من عباراته الآنفة.
3 - أن قوله: كثير من أهل الآثار لا يعرفون محسنا، قد قلنا: إنه غير دقيق لأن أهل
الآثار إنما تتجه عنايتهم إلى ذكر من عاشوا لا إلى ذكر من سقط وهو حمل.
سقوط المحسن بسبب الجزع على الرسول
(ص):
58 - قال عمر أبو النصر: يقول مؤلف كتاب: الإسناد في معرفة حجج الله على العباد،
إن فاطمة (رض) أسقطت المحسن بعد وفاة رسول الله، ولعلها أسقطته من فرط جزعها
واضطرابها [3].