responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 112

الزهراء، ثم إخراج علي أمير المؤمنين من ذلك البيت بالعنف. لذا، فقد اتجهت الأنظار إلى محاولات من نوع آخر تهدف إلى إبعاد شبح العنف أو وسائله عن أن تنالها ذهنية الناس العاديين.

وكان من مفردات هذا الاتجاه سكوت فريق من الناس عن ذكر المحسن، مع إمكان الاعتذار عن هذا السكوت بأنه إنما يتصدى للحديث عمن عاش من أبناء علي وفاطمة(ع).

ولكن ذلك كله لما لم يكن كافيا في تحقيق النتائج المرجوة.

فإن وجود محسن في جملة أولاد الزهراء (ع)، كالنار على المنار، وكالشمس في رابعة النهار. وليس من السهل تجاهله، أو إنكاره، فقد لجأ البعض إلى إبعاد الشبهة عن أولئك الذين تسببوا في قتل هذا الجنين المظلوم. وتجرؤا على سيدة نساء العالمين. ولكن بطريقة ذكية، تحمل في طياتها إنكارا مبطنا، وإبطالا لمقولة حصول الإسقاط، من حيث نفي موضوعه.

فادعوا: أن محسنا قد ولد في عهد النبي (ص)، فسماه النبي (ص) محسنا.

ويذكرون في كيفية ذلك ما من شأنه أن يلحق الاهانة بعلي (ع) حيث تظهر الرواية: إصرار علي (ع) ثلاث مرات على أن يسمي

المولود حربا، وإصرار الرسول (ص) على خلافه..

حيث يراد الايحاء بأن عليا (ع) كان يعيش خلقية الرجل المحارب، فلا يفكر بما سوى ذلك. وتكون نتيجة ذلك بصورة ظاهرها العفوية هي أنه (ع) كان يقتل الناس في الحروب، لأن لديه شهوة قتل الناس.

نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست