responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 231

والقهر، والحيلة والدهاء، وبالوسائل غير المشروعة، هل يصح وصفه بأنه معارضة؟! وبأنه متمرد؟! ولا بد من إخضاعه؟

هل كل ذلك ليكون الغاصب المعتدي هو الشرعية؟!.

وثانيا:لو صح ذلك كله، فهل يصبح معنى قول عمر: لتخرجن أو لأحرقن البيت بمن فيه، فقالوا له: إن فيها فاطمة، فقال: وإن..

هل يصبح معناه:إننا لا شغل لنا بفاطمة، نحن نريد اعتقال علي؟!

وهل يعني ذلك:أنهم سوف ينقذون فاطمة من الاحتراق بالنار، ويوجهون النار نحو علي دون سواه؟! وبذا تكون فاطمة محترمة ومبجلة عند المهاجمين، وقد حفظوا فيها والدها رسول الله (ص)؟!.

ثالثا:هل يعني وجود الرأي العام: أنه سوف يمنعهم من إحراق فاطمة؟!

وإذا كان الرأي العام يسمح بإحراق علي(ع)، فلماذا لا يسمح بإحراق فاطمة(ع) والحسنين (ع) معه؟! وهم مناصروه، ومعاضدوه، وإذا كانت أقوال النبي (ص) في حق الزهراء(ع) تمنعهم، فلماذا لم تمنعهم أقواله (ص) في حق علي(ع)؟! وأي رأي عام ذاك الذي يسمح باعتقال علي(ع) والاعتداء عليه؟

وإذا كان هناك رأي عام موجود، فلماذا لم يمنع من قول بعضهم لرسول الله (ص): إن النبي ليهجر؟!.

ولماذا لم يعاقب القائل؟! أو على الأقل لماذا لم يبادر إلى تأنيبه،

نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست