نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 228
كما أنهم قد نفروا برسول الله (ص) ليلة العقبة، وقذفوا
زوجته.
إلى غير ذلك من أمور كثيرة، ظهرت منهم تجاه النبي (ص)
وعترته الطاهرين.
أضف إلى ذلك:إن قتل الحسين عليه السلام وسبي عياله كان هو الآخر جريمة كبرى لا تقل عن اقتحام
بيت الزهراء(ع) والاعتداء عليها بالضرب. والقوم هم أبناء القوم.
وقد تآمروا أيضا على قتل علي عليه السلام، على يد خالد
بن الوليد، وهو يصلي في مسجد رسول الله (ص) حينما نطق أبو بكر قبل التسليم[1] قائلا: لا يفعلن خالد ما أمرته.
[1] راجع: مجمع الرجال للقهبائي: ج 2 ص 264
في الهامش. والشافي: لابن حمزة: ج 4 ص 173 و 202. وذكر أن الجاحظ رواه في الزيدية
الكبرى عن جامعة من أهل الحديث منهم الزهري، والايضاح: لابن شاذان ص 155. 158.
وجلاء العيون: ج 1 ص 201، وكتاب سليم بن قيس: ج 2 كما سيأتي. وإثبات الهداة: ج 2 ص
360. ومرآة العقول: ج 5 ص 339 و 340، والرسائل الاعتقادية ص 455، وشرح النهج
للمعتزلي ج 17 ص 222 والمسترشد ص 451 ط. ايران. والبحار ج 29 ص 126 و 133
والإحتجاج ج 1 ص 234 وعلل الشرائع ج 1 ص 182 ورجال الكشي ص 695 ترجمة سفيان
الثوري..
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 228