responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 209

الشق والسكوت عما عداه لمصلحة يراها في هذا السكوت، هي نفس المصلحة التي منعته عن الدخول في تفاصيل هذا الأمر في كتبه.

والشاهد، بل الدليل على ما نقول ما يلي:

1 ـإن هذا الأمر لم يسجله السيد في كتبه، ولم ينقل لنا أحد من العلماء الآخرين أنه قاله له، فلماذا اختصه ـ إذن ـ بهذا السر الخطير، الذي يطال قضية حساسة جدا، مع أنه كان لا يزال شابا مراهقا، في مقتبل عمره، حيث كان له من العمر حوالي سبعة عشر عاما، إذا كان قد قاله له في أوائل الخمسينات، وإن كان قد عاد فقال: أنه ذكر له ذلك في أواسطها أي في سنة 1995 م، لكن الغريب أنه قال هنا أيضا: إن عمره 23 أو 24 سنة مع العلم بأنه قد ولد في سنة 1935 م!! ولم يبلغ هذا المقدار من العمر حتى في سنة وفاة السيد شرف الدين أي سنة 1957 م.

2 ـإن الرواية التي ذكرها بعنوان الثابت عندنا.. إلى أن قال: فقالوا إن فيها فاطمة فقال: وإن..!! إنما ذكرت في كتاب الإمامة والسياسة، وهو لم يذكر لها سندا، وغيرها من الروايات أكثر تداولا ونقلا، وأصح سندا، وأكثر عددا، حتى إنها لتعد بالعشرات، ولها طرق وأسانيد كثيرة ومتنوعة، فكيف يعتبر السيد شرف الدين تلك الرواية هي ما ثبت عندنا، ويترك سائر الروايات والنصوص الكثيرة والمسندة، والتي تعد بالعشرات فلا تكون ثابتة؟!

وبالنسبة لروايات التهديد بالاحراق لماذا تكون هي الثابتة، ولا تكون روايات ضربها، وإسقاط جنينها ثابتة معها أيضا. مع أن الروايات تلك ليست بأكثر ولا أصح من هذه؟! وقد ذكر عدد من الروايات أن كل تلك الأمور قد حصل. كما يتبين لك في هذا الكتاب.

نام کتاب : مأساة الزهراء عليها السلام نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست