responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المأتم الحسيني نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 101
الاكباد، وأوقفوهن على درج الجامع في دمشق حيث تباع جواري السبي.

فلم تبق بعدها وقفة من عداوتهم لله، ولا ريبة بنفاقهم في دين الاسلام.

[ما كان ليزيد أن يرتكب ما ارتكب لولا ما مهّده سلفه]

وعَلِمَ حينئذ أهلُ البحث والتنقيب من أولي الالباب أنّ هذه أمور دبرت بليل، وأنّها عن عهد السلف بها إلى خلفه، وما كانت ارتجالاً من يزيد، وما المسبب لو لم ينجح السبب.

ثم لم تزل أنوار هذه الحقيقة تتجلّى لكلّ مَن نظر نظراً فلسفياً في فجائع الطف وخطوب أهل البيت، أو بحث بحث مدقق عن أساس تلك القوارع وأسباب هاتيك الفظائع.

وقد علم أهلُ التدقيق من أولي البصائر أنّه ما كان لهذا الفاجر أن يرتكب من أهل البيت ما ارتكب، لولا ما مهّده

نام کتاب : المأتم الحسيني نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست