responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 150
وهذا مستحيل أن يصدر من إبراهيم الخليل.

2ـ وإما أن يكون الإمام قد تاب من ظلمه ورجع إلى ربه وتاب.

3ـ واما أن يكون بريئاً من الظلم أبداً..

والـواضح أن الآيـة المباركة أوضحت بـ {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} فالظالم سواءً كان متلبساً بالظلم أو كان تائباً من ظلمه لا يستحق الإمامة..

إن من يستحق الإمامة هو ذَْلك الإمام المنزه عن الظلم ومن هنا يقول الشيعة بعصمة الإمام.

وهذه هي أهم صفة ينبغي التركيز عليها، ولكي تتضح الصورة اكثر نذكر خطبة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) والتي بَيَّنَتْ قدر الإمام ومنزلته ومقامه وصفاته..

روى أَبُو مُحَمَّدٍ القَاسِمُ بْنُ العَلاَءِ رَحِمَهُ اللهُ رَفَعَهُ عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ مُسْلمٍ قَال كُنَّا مَعَ الرِّضَا (عليه السلام) بِمَرْوَ فَاجْتَمَعْنَا فِي الجَامِعِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فِي بَدْءِ مَقْدَمِنَا فَأَدَارُوا أَمْرَ الإِمَامَةِ وَذَكَرُوا كَثْرَةَ اخْتِلاَفِ النَّاسِ فِيهَا فَدَخَلتُ عَلى سَيِّدِي (عليه السلام) فَأَعْلمْتُهُ خَوْضَ النَّاسِ فِيهِ فَتَبَسَّمَ (عليه السلام) ثُمَّ قَال: "َ يَا عَبْدَ العَزِيزِ جَهِل القَوْمُ وَخُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل لمْ

نام کتاب : لماذا أهل البيت وليس غيرهم؟! نویسنده : يحيى صباح    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست